كانت هناك بعض المشاكل في البداية حيث تم إرسال معلومات غير مرغوب فيها إلى الناس. كانت معظم الرسائل القصيرة التي تم تمريرها رسائل غير مرغوب فيها وقد تلقت استجابة إعلامية سلبية في جميع أنحاء العالم. كان هذا بسبب قيام قطاع من المعلنين بشراء قائمة بمستخدمي الهاتف المحمول وبدأوا في إرسال رسائل غير مرغوب فيها إليهم. تم إيقافهم في وقت لاحق بسبب الإجراءات الأمنية المشددة وصدور قوانين. أدركت صناعة التسويق إمكانات التسويق عبر الهاتف المحمول واستخدمتها إلى أقصى حد. إرشادات وقوانين مزودي خدمة الهاتف المحمول المشفرة. ثم أصبحت قناة إعلانية قانونية. وضعت جمعية التسويق عبر الهاتف المحمول ومكتب الإعلان التفاعلي أيضًا إرشادات للتشغيل السليم للتسويق عبر الأجهزة المحمولة.
أصبح التسويق عبر الهاتف المحمول شائعًا في آسيا وأوروبا لأنه فكرة جديدة وفي أوروبا وحدها تستثمر مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية في إعلانات الرسائل القصيرة. أصبحت الرسائل القصيرة الآن الجزء الأكثر شهرة في التسويق عبر الهاتف المحمول. نظرًا لشعبية الرموز القصيرة ، أصبحت الرسائل النصية أسهل كثيرًا. وقد أدى ذلك إلى إنشاء نهج جديد للوصول إلى العملاء المحتملين. يُنظر الآن إلى الرموز القصيرة للجوال على أنها اسم نطاق للجوال ، من قبل العديد من العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم ، عندما يقوم العملاء بإرسال رسالة إلى العلامة التجارية في أي مناسبة.
في أمريكا ، بدأت أول حملة للرموز القصيرة للرسائل النصية القصيرة في عام 2002. الرسائل القصيرة التي تحتوي على رموز قصيرة أسهل لإرسال رسالة تحتوي على معلومات كاملة. عادةً ما تكون الرموز القصيرة عبارة عن أرقام يتم تخصيصها لمشغلي الهاتف المحمول في موقع معين ، والتي يستخدمونها في حملات العلامات التجارية ولأغراض أخرى. إنها صغيرة جدًا ، مثل أنها تحتوي على أربع إلى خمس كلمات فقط. تخضع هذه الأرقام دائمًا للتدقيق من قبل مزود الخدمة ويتم مراقبة كل رسالة للتأكد من أنها لا تتعارض مع وصف الخدمة الأصلي.
مثل رسائل البريد الإلكتروني ، يتعين على العملاء اختيار الرسائل القصيرة. هذا هو المعيار الأكبر الذي يجب على المعلن اتباعه لإرسال رسالة نصية ترويجية. يطلب بعض مشغلي الهاتف المحمول نموذج التقيد المزدوج من جهاز الاستقبال. في نفس الوقت يصبح الانسحاب سهلاً على العميل. عندما يرغب العميل في إنهاء تلقي الرسائل ، يجب عليه إرسال كلمة STOP عبر رسالة نصية قصيرة. تم وضع كل هذه الإرشادات من قبل إرشادات أفضل الممارسات الاستهلاكية لجمعية تسويق الجوال ، ومن الضروري اتباع تلك الإرشادات من قِبل جميع المسوقين الذين يرغبون في القيام بالتسويق عبر الأجهزة المحمولة في أمريكا.
الآن ، بدأ مقدمو الخدمة في توفير خيار إرسال الرسائل القصيرة إلى عناوين البريد الإلكتروني. بخلاف ذلك ، فإن الخدمات الأخرى المقدمة هي ألعاب الهاتف المحمول ونغمات الهاتف المحمول وما إلى ذلك ، والتي تُستخدم لأغراض ترويجية. وقد أدى ذلك إلى اختراع خدمة رسائل الوسائط المتعددة أو خدمة الرسائل متعددة الوسائط ، والتي يمكن من خلالها إرسال مقاطع فيديو ترويجية ورسوم متحركة قصيرة. البلوتوث هو تقنية جيدة أخرى. بدأ في عام 2003 ، ووجدته العديد من الشركات في أوروبا مفيدًا. عند إرسال رسالة عبر البلوتوث ، يجب أن يقبل المتلقي الطلب من المرسل. لذا ، فإن إرسال الرسائل بهذه الطريقة أمر مشروع. سرعة نقل الرسائل عالية وهي أيضًا خدمة مجانية لأنها تقنية قائمة على الراديو.
تُعرف طريقة إرسال إعلان عبر الرسائل القصيرة لمستخدمي الهاتف المحمول بناءً على موقعهم الجغرافي باسم الخدمة القائمة على الموقع. يتم تعقب العميل عبر شريحة GPS مدمجة في الهاتف. يتم استخدام إشارات تحديد الموقع الراديوي من أقرب أبراج الهاتف الخليوي لهذا الغرض.
يتبع التسويق عبر الهاتف المحمول استراتيجية تسويق آمنة للغاية ، حيث يختارها العميل. تُعرف الرسالة القصيرة المرسلة من خلال هذه الطريقة باسم رسالة منشأ الجوال أو رسالة MO. إذا تم الإعلان من خلال مكالمة ، تُعرف المكالمة بأنها انتهت عبر الهاتف المحمول أو رسالة MT. نظرًا لوجود زيادة هائلة في عدد مستخدمي الهواتف المحمولة ، فإن هذا النوع من التسويق يعد نجاحًا أكيدًا.
