التسويق العالمي ليس سوى تسويق يتم على المستويين الوطني والدولي والذي يتضمن فهم أوجه التشابه والاختلاف والاستفادة من الفرص لتحقيق الهدف. التركيز على التسويق العالمي لا يقل أهمية عن التركيز على التسويق المحلي إذا كانت الشركة تهدف إلى زيادة المبيعات.
أصبح السوق المحلي مشبعاً بمعظم فئات المنتجات والخدمات في جميع الدول الصناعية ، وبالتالي بدأوا في التعامل مع الدول الأخرى لزيادة مبيعاتهم. عادة في مثل هذه الحالة ، يتم تصدير البضائع التي تكون باهظة الثمن بالنسبة للعملاء المحليين لشرائها إلى بلدان أخرى ميسورة الحال.
عندما تقوم شركة بالتسويق داخل حدود مقاطعة معينة ، يتعين عليها التنافس مع الشركات المحلية الأخرى وكذلك الشركات الدولية التي تشكل جزءًا من السوق. تستند خطوات التسويق التي يتخذها المحترفون إلى ذوق جمهور معين. قد لا يتناسب المنتج مع أذواق العملاء على مستوى أعلى. الشركات المحلية الأخرى التي تخطط للذهاب إلى العالمية تعيق نمو مثل هذه الشركات. يصبحون غير مرئيين على المستوى الدولي لأنهم غير قادرين على التعامل مع المنافسة المتزايدة وقد لا يكونوا على دراية بالمنافسين المحتملين. تطوير المنتج يعتمد على حاجة السكان المحليين. مثل هذه الأنواع من الأعمال تتمحور حول العرق ولا تهتم إلا بأدائها في السوق المحلية.
يجب أن تبدأ الشركات التي تخطط للانطلاق إلى العالمية بالتصدير إلى عميل أجنبي أولاً. العوائد لن تكون مرضية في البداية. يمكن تقديم قسم التصدير في المقر الرئيسي الذي يتعامل مع جميع القوانين. يمكن أن يكون هناك احتمال أن يصبحوا مصدرين ثانويين من خلال إدخال شركة إدارة التصدير في الصورة ، والتي ستتعامل مع مشكلة اللغة وفرق التوقيت والأعمال الورقية والعملاء. في حالة إدارة الصادرات دون أي مساعدة ، يمكن بدء قسم التصدير في مكتب موجود في الخارج. يعمل هذا المكتب بالتعاون مع المقر الإقليمي. لكن المكاتب الخارجية المعنية تتخذ قرارات التسويق ، حيث سيكون لديهم أفضل معرفة بالسوق المعين الذي يعملون فيه.
يشمل التسويق متعدد الجنسيات التسويق في العديد من البلدان. يعتمد التسويق على متطلبات الدول المختلفة والعوائد مجزية. يجب دراسة كل منطقة على حدة بناءً على التطوير والإنتاج والتسويق. تُعرف هذه الأنواع من الأسواق بأنها مركزية المنطقة. يشمل التسويق العالمي العالم بأسره. يتم تلخيص العالم بأسره كسوق واحدة ويجب أن تناسب المنتجات التي يتم طرحها في السوق احتياجات أي سوق إقليمي. يتخذ المسوقون في جميع أنحاء العالم قرارات التسويق. يُعرف هذا النوع من السوق باسم مركزية الأرض.
صناعة السيارات هي إحدى هذه الأسواق التي شهدت زيادة عالمية في المبيعات خلال الخمسين عامًا الماضية. في وقت سابق ، كانت الشركات المحلية فقط مثل Ford و General Motors تستخدم لإنتاج السيارات في أمريكا ، ولكن اليوم هناك منافسون دوليون آخرون مثل Toyota و Honda يعملون في نفس السوق وقاموا بعمل الشركات المحلية. العامل الرئيسي الآخر للتسويق العالمي هو الإنترنت ، الذي أدخل التجارة الإلكترونية. أصبحت الأعمال التجارية عبر الإنترنت وعالمية. شجع هذا على مبيعات الشركة والأرقام تزداد فقط بسبب الزيادة المستمرة في عدد مستخدمي الإنترنت. لم يعد الموقع الجغرافي للعملاء عائقا. تنمو إدارة التسويق العالمي والتجارة الإلكترونية بين الشركات بشكل سريع.
المنتج والسعر والتنسيب والترويج هي عناصر التسويق العالمي. يجب أن يكون المنتج الذي تم إنشاؤه بحيث يمكن بيعه في أي مكان باستخدام نفس الطريقة. يجب أن تأخذ في الاعتبار العناصر الأساسية لجميع الأسواق. ومع ذلك ، يمكن تغيير اللغة التي تم تسمية المنتج بها ، حيث يمكن أن يظل المحتوى كما هو. السعر ليس ثابتا ابدا يجب أن يتقرر بعد مراجعة السوق وعملة الدولة. المتغيرات التي تؤثر على الأسعار هي الموقع الذي يتم فيه إنتاج المنتج ، وتكلفة المكونات ، ورسوم النقل ، ورسوم العمالة ، وما إلى ذلك.
التنسيب هو كيفية توزيع المنتج وكيف يصل إلى السوق المستهدف. كما هو الحال في دول العالم الثالث ، هناك نقص في المتاجر الكبرى ، لذا يمكن وضعها أو بيعها في متاجر عادية. بعد تطوير المنتج وتوزيعه ، يجب الترويج له على وجه التحديد باسم الإعلان ، والترويج هو أحد الخطوات الرئيسية للتسويق ويستهلك جزءًا كبيرًا من الميزانية. إذا كان من الممكن إرسال نفس الرسالة إلى جميع أنحاء العالم بطريقة ملائمة وفعالة من حيث التكلفة ، فمن المؤكد أنه يجب وضعها موضع التنفيذ ولكن التحدي كبير حقًا.
